شىء مميت ان تشعر انك قد ضللت طريقك.... شىء مفزع الا ترى من طريق عمرك سوى قطرات النور..... والشىء الاكثر قسوة ان تستمر فى درب لا تعمل نهايته معك ...فالاحلام باتت باهتة ينقصها الحب والطموح اصبح شعلة من النار التى تحرق وجدانك وانت تقف وفى عينيك مائة دمعة وتنظر لغدك ولا تعلم اين تسير..اين تسعد... بمعنى اكثر دقه متى تجد نفسك بدلا من ان تبرمجها على حس معين دون جدوى فقد انطلقت انفاسك من صدرك لتعلن العصيان على هذا الهدف لتعلن الرحيل بعيدا عن هذة الارض وتبقى وحدك تنظر وتنظر ومره اخرى تنظر تمضى وتهرب ولكن الى اين هذا هو السؤال والسؤال الاكثر قوة حينما تطلب منك نفسك ابسط حقوقها فى الحياه حينما تسالك من انت؟سؤال بات فى وجدانى ابحث عن اجابة له هل هذا طريقى وماانا فية تلاكؤ هل هذا ليس طريقى ولكنى اعافر فيه لاثبت لنفسى اننى مازلت حيه انى مازلت قادرة انى استطيع ان اصل لما اريد لا اعلم... توهان قلب وعقل ماأنا فيه الآن لا اعلم لااعرف لا ارى لا اشعر لا انبض وكل شىء يحمل كلمة لاتجده بداخلى الآن
الخميس، 24 يوليو 2008
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
